My SiteMy BlogMy email

 

CHEZ MUI
Blog of my bro
BLOG YOURSELF
The blog of my (fully appreciated) digital design prof
AMANI'S WORLD
A big Japan fan with a big dream
ABED HAMDAN LIFE
A "7afartaly" Blog
JORDAN WATCH
Batir explains it all!
THE BLACK IRIS
The virtual home of Nas
JORDAN, I WILL BE BACK
Jordanian-pride blog of Mohanned
MOEY HYPERVENTILATING
Blogging from Amman
SUGAR CUBES
The blog of a Jordanian-Palestinian Muslim girl
HALWASAT HAMEDE
If everything seems to be going well...
IBRAHIM'S OBSERVATORY
Here he locates all what pass by him… and all what he passes by
ONE PIECE WORLD
Blog of Japan-lover and JUST-CS-student Ahmad Akour ;)
JUST
Link to my university
 
A proud member of:
- Jordan Blogs  
- Qwaider Planet  
- Jordan's Free Voices  
- Sawtona

 

 

Foxkeh

 

Powered by Blogger

This blog is TOTALLY designed by me.

 

 


Saturday, May 30, 2009

-١-
احتفلت موسوعة الويكبيديا العربية بنشرها المقالة رقم ١٠٠٠٠٠.

-٢-
على الرغم أن اللغة العربية هي في المرتبة الخامسة بين اللغات الأكثر تحدثاً في العالم إلا أن ويكبيديا العربية هي في المرتبة السادسة والعشرين من ناحية حجمها.

-٣-
قد يرجح البعض أن السبب في ذلك هو أن الشعوب العربية -لأسباب افتصادية واجتماعية- هي أقل استخداماً للكنولوجيا والإنترنت مقارنة مع غيرهم.

-٤-
إلا أن محموع مستخدمي النسخة العربية من ويكيبيديا أكثر من ٢٠٠٠٠٠. والغريب هو أن نسخاً من ويكيبيديا من لغات أخرى كالعبرية والإندونيسية تضم عدداً قريباً من المقالات على الرغم أن عدد المستخدمين هو النصف تقريباً.

-٥-
هذا يدل على أن الإنسان العربي يجد صعوبة أكثر في تقديم المعلومة ونشر المعرفة مقارنة مع شعوب أخرى.

-٦-
وما يؤسفني أكثر من ذلك هو نشوء ويكيبيديا باللهجة المصرية، على اعتبارها لغة مستقلة عن العربية. (وهنا أقصد اللغة العربية وليست السيارة).

-٧-
أكره اللهجة المصرية. وعلى الرغم أني أوافق على استخدام اللغة العامية في القصص المحكية أو الأمثال الشعبية، إلا أنني أجدها غير مناسبة للأغراض العلمية.

-٨-
هل سوف نرى ويكيبيديا باللهجة الأردنية؟

-٩-
أتمنى أن يتم "إغلاق" ويكيبيدا المصرية في أسرع وقت ممكن، وأن يتحول جميع مساهميها إلى النسخة العربية.

-١٠-
أدعو الجميع إلى المساعدة في نشر المعرفة والعلم عن طريق تحرير ويكيبيديا العربية.

Labels: ,


Wednesday, May 27, 2009

Source (in English)

لقد قام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالتخفي يوم الأربعاء عن طريق لبس "دشداشة" سوداء وكوفية حمراء، وذلك من أجل التفتيش على خدمات يقدمها مركز صحي في عمان.

وقام الملك الذي كان يمشي على "عكازة" بتفقد المركز واختلط مع الناس من أجل الاطلاع على نوعية الخدمات المقدمة لهم، حسب ما أكد مصدر مسؤول لوكالة أ ف ب.

"ولكن تم اكتشافه فيما بعد..."

لم يذكر المصدر تفاصيل أخرى.

ولقد مشى العاهل الأردني على خطى أبيه الملك الراحل الحسين، إذ قام بالتخفي عدة مرات منذ استلام منصبه في عام ١٩٩٩ كسائق تاكسي وكرجل مسنّ بغية الاختلاط مع الناس.

Labels: , ,


Friday, May 15, 2009

أقكار وخواطر ومقتبسات من مقالات تناقلتها وسائل الإعلام والإنترنت حول "هبة نيسان" على بعد عشرين عاماً من حدوثها.

"غني عن القول ان هبة نيسان كانت الرد الطبيعي على السياسات التي أدت إلى انفجار الأزمة الاقتصادية والتنكر للحريات العامة وحرية الرأي والتعبير وحرية التنظيم النقابي والسياسي ، وسياسة القهر والاعتقال والحرمان من العمل والسفر وفرض القوانين الاستثنائية والأحكام العرفية، وغياب الشفافية وتفشي مظاهر الرشوة والفساد والسطو على المال العام، فيمكن اختزال المطالب الشعبية بكلمتين من اجل الخبز والحرية، لقد دافعت الجماهير الشعبية عن حقها في الحياة الكريمة مقدمة أغلى التضحيات فسالت الدماء الزكية على ثرى الوطن، وتحملت عذابات السجون لتدشين مرحلة جديدة في تاريخ البلاد، بهدف إجراء تحولات عميقة تسهم في تصويب الأوضاع السياسية والاقتصادية."


"وعلى الرغم من الهبة الشعبية الواسعة التي انطلقت من الجنوب واتسعت لتشمل أنحاء البلاد كافة إلا أن الحركة الوطنية باستثناء مساهمات للحزب الشيوعي الأردني، لم تكن في وضع يسمح لها بالاستفادة من الاحداث فبقيت الحركة ذات طبيعة شعبية عفوية بل ان الاسلاميين وجدوا فيها فرصة لتعزيز تحالفهم مع الحكم عبر وقوفهم ليس فقط على الحياد وانما الى جانب القصر عندما هددوا بعدم السماح لاحداث معان بالوصول الى عمان."

"في هبة نيسان كما في المفترقات السياسية الاخرى التي مرت بالاردن مثل احداث الكرك وانتقال ولاية العهد من الامير حسن الى الملك عبد الله الثاني وقف فلسطينيو الاردن المستندين الى تاريخ تراجيدي يعود الى احداث ايلول على الحياد ، لتكتشف مؤسسة الحكم ان فلسطينيي الاردن باتجاهاتهم المختلفة يشكلون حليفا بديلا في اوقات الازمات ضد الحلفاء الدائمين من المؤسسة العسكرية اوالمؤسسة العشائرية ، وهو ما دفع القصر الى توطيد تحالفه مع النخب الفلسطينية الاقتصادية الجديدة غير المعنية بالسياسة ودهاليزها مبتعدا عن النخب الفلسطينية السياسية ذات الاطماع السياسية ، وهو الامر الذي تمت ترجمته على ارض الواقع عبر زيارة عبد الكريم الكباريتي للمخيمات الفلسطينية في لحظة الذروة عندما اندلعت احداث الكرك عام 1996 ."

"اليوم ونحن نستذكر احداث معان نجد ان المسؤولين عن دوافعها لا زالوا في السلطة ، زيد الرفاعي الذي اقيل تحت الضغط الشعبي بعد ان تلقى رسالة شكر لطيفة من الملك حسين في الواجهة ، بعكس عبد الكريم الكباريتي " بطل " احداث الكرك الذي اقيل  في رسالة تعنيف فريدة لم يوجهها الملك سابقا لاي من رؤساء وزارته ."

"ولايزال عبد الهادي المجالي الوزير السابق في حكومة الكباريتي وقائد الامن ابان هبة نيسان واحداث جامعة اليرموك عام 1986 يسيطر على مجلس النواب ، ولا زال الخبراء الاعلاميون والاقتصاديون يطمئنون المواطن الاردني بان الوضع الاقتصادي في البلاد بخير وانه لم يتأثر بالازمة الاقتصادية التي ضربت في كل اصقاع الدنيا باستثناء ـ على رأيهم ـ الاردن ."


"ومما يؤسف لهُ في هذا السياق أن الأسباب الموجبة لهبة نيسان هي اليوم ذات الأسباب بل تفوقها بأضعاف كثيرة، فقد ارتفعت معدلات الفقر والبطالة بسبب تواصل الإذعان لوصفات صناديق النقد الدولية وتعاظم حجم المديونية لهذه الصناديق، وعلى صعيد الحريات نلاحظ ازدياد القبضة الأمنية للبلاد، وإقصاء الشعب عن المشاركة في اتخاذ القرار، لأنهُ وبكل أسف قد ركن استسلاماً لهذا الواقع الأليم بعد ان عجز عن التغيير وسلم نفسه طواعية لمخالب اليأس والإحباط."


"ونحن نحيي تلك الهبة المجيدة فإننا لا نزال نعيش الأزمة ذاتها فالبطالة في ازدياد وموازنة يزداد العجز فيها وباعتراف وزير المالية بوصول هذا العجز إلى 1.1 مليار دينار وتدهور في معدلات النمو بسبب اعتماد سياسة اقتصاد السوق والاندفاع في سياسة الخصخصة الذي أدى إلى تراجع في دور الدولة وقاد إلى تنامي قطاع الخدمات وإهمال للقطاعات الإنتاجية واتساع دائرة الفقر إضافةً إلى الفساد.".


"كان ذهب البنك المركزي الذي كان يغطي الدينار الأردني قد ارتحل بقدرة قادر إلى خارج البلاد، وارتحلت معه سلة العملات التي اعتُمدت للحفاظ على القيمة التبادلية للدينار. وخلال أشهر كانت قيمة الدينار قد هبطت بما يزيد على 50%... ورأت حكومة زيد الرفاعي أن ... لا بد مع هذا من رفع أسعار السلع الأساسية لتغطي معدلات انخفاض قيمة الدينار التبادلية الناجم عن السياسات الاقتصادية لإعادة الهيكلة، وتالياً الخصخصة. فارتفعت أسعار المحروقات وعدد من السلع الأساسية بصورة لم يستطع أهالي معان السكوت معها. فهبوا هبة رجل واحد وأحرقوا بعض فروع المصارف، وهاجموا سيارات الحكومة والشرطة عندما تصدت هذه لهم، واندلعت، في واقع الحال، انتفاضة ذات مضمون طبقي بأفق سياسي لا ترفع أي شعارات فلسفية. انتفاضة أشبه بانتفاضة الباستيل من حيث عفويتها، ولكن دون أن تصل إلى الباستيل الأردني. وامتد الغضب الشعبي إلى الكرك والطفيلة، ومن ثم إلى مادبا والسلط، ولكنه توقف على أبواب عمان، كما توقف من قبل ماجد العدوان."

"في هذه الأثناء، وجَّه (الرئيس الفلسطيني) أبو عمار رسالة مفتوحة إلى فلسطينيي الأردن بثها الإعلام الرسمي الأردني، وخلاصتها أن ما يحدث في معان وفي الأردن عموماً شأن داخلي لا علاقة لهم به، وأن الأردن (أي النظام) هو خير صديق للفلسطينيين."

Labels: , ,


Saturday, April 11, 2009

أبناء جيلي يعلمون جيداً من هي شخصية "أبو الحروف" ويكون من السهل لهم تردد هذه الكلمات بصوت جهير: أقوى من الشدة... أطول من المدة... أحدّ من السين... أهدأ من السكون...
أسرع من لمح العين... إنه الرجل الطائر... إنه أبو الحروف...

وتعلمنا جيداً المصائب التي قد تنتج من استبدال حرف الطاء بالصاد أو الضمة بالفتحة. وكم كنا نكره خربوط!

كل ذلك عرفناه عندما كنا صغاراً وكانت دقيقتان فقط من برنامج "المناهل" تبعثان فينا البهجة والسرور. وكنا بعفوية وبراءة نتعجب مما يبث في ذاك التلفاز. لقد مر الوقت ولم تبقى إلا الذكرى في الأذهان، ولمن يريد أن يتذكر قليلاً من تلك المغامرات هذه الحلقات الست الأولى:

نشكر alyasey!

Labels:


Friday, January 09, 2009

هذه التدوينة بقلم الصديق يوسف حداد:


إن المسرحية الهزلية التي تدور أحداثها في ركن الأسلاك الدبلوماسية العربية في هذه الايام ما هي الا تأكيد على حجم المهزلة التي تنال من الجسد العربي يوما فيوما...

هذه الايام الدموية التي تعصف بالواقع العربي ماهي إلا تأكيد عملي على نجاح اتفاقية سايكس بيكو... نعم سايكس بيكو هذه الاتفاقية التي أكل عليها الدهر وشرب هذه الاتفاقية التي قسمت الهلال العربي الخصيب كما تقسم البطيخة إلى حصص تذهب إلى يد الاستعمار..

ما عاد للعرب وجود بل أصبحت الأرض العربية الواحدة دويلات متناحرة متخاصمة في كل دويلة دويلات أصغر حتى أصبح الانسان مقسوما حتى على نفسه ومتناحرا حتى مع ذاته..

لقد حلت بالعقول العربية التي انجبت يوما المع العلماء واكبر الفقهاء ثقافات مما هب ودب فاصبحت عقولنا مستهلكة منهكة منتهية الصلاحية.. الثقافة العربية تحتضر.. لقد نجح الاستعمار بسلبنا ليس فقط اراضينا بل ماهو اهم واكثر حساسية من ذلك سلبنا عقولنا وفكرنا.. الاراضي العربية التي احتضنت في يوم من الايام أمة جلست على عرش العالم ليس بقوتها بل بفكرها وعلمها وحضارتها.. اصبحت تحتضن اشباه عرب ممتلئين من ثقافة غبية بليدة نجح الاستعمار في زراعتها في العقول..

الاصوات العربية التي نادت بكل ماهو مقدس ونزيه حل مكانها اصوات تنادي بكل ماهو ذليل ورخيص.. الاعين التي كانت تنشد نشيد موطني وبلاد العرب مع زقزقة عصافير الصباح حل مكانها عيون كسولة جاهلة تجري وراء لذاتها.. اللسان العربي الذي انشد اجمل القصائد التي تتغنى بالارض والعرض والكرامة الانسانية حل مكانها السنة عجمية مرخبة وتافهة تنطق بكل ماهو سفيه.. فمن قال ان الاستعمار هو بسلب الاراضي والموارد الطبيعية فقط ان الاستعمار الحقيقي والفعلي هو استعمار العقول .. هو التنويم المغناطيسي الذي نوم أمة المئتي مليون.. فما الحل؟....

ما الذي جرى لنا في العشرين سنة الماضية..ما الذي جرى لنا حتى بعنا الدماء العربية واستبدلناها بزجاجات الخمر المصفى.. ما الذي جرى للصف العربي الموحد القادر على مواجهة كافة عكننات الزمان.. ما الذي جرى لنا حتى بعنا ابنائنا واستبدلناهم بحفنة من الجواسيس والمرتزقة..

سايكس بيكو لم تمت بل هي حية.. حية في جسد الأمة المريض.. حية ترزق في فكر الأمة.. والقادم اصعب........

Labels: , ,


Thursday, January 01, 2009

استعددت يوم الاثنين لكي ألبي "نداء الواجب"، وأضم صوتي إلى صوت عشرات الآلاف من الأردنيين الذين نزلوا إلى الشوارع وعبروا عن شعورهم بالحزن والغضب عن طريق التظاهرات والاعتصامات.
كانت هناك مظاهرة كبيرة انطلقت من مجمع النقابات إلى رئاسة الوزراء، إلا أنني فضلت الانضمام إلى المظاهرة المنظمة من قبل حركة اليسار الاجتماعي والتي من المفترض أن تشمل مسيرة إلى السفارة الإسرائيلية والتظاهر عندها (أو حتى اقتحامها). وعلى الرغم أنني على يقين أن طرد السفير الإسرائيلي من عمان لا يعني إحلال السلام أو حتى إيقاف العدوان، إلا أنها أكثر ما لدينا الآن لإظهار غضبنا واستنكارنا لما يجري، (بالإضافة أن برأيي الخاص من غير الملائم أن نتظاهر أمام السفارة المصرية وننسى كلياً أن سفارةً لإسرائيل هنا).
الشرطة منعتنا من الوصول إلى السفارة.

(١)
تاكسي.. تاكسي
ركبت سيارة تاكسي لكي أذهب إلى موقع المظاهرة، وما أن طالبت من السائق الذهاب إلى "مسجد الكالوتي" بدأت ملامح وجهه بالتغير، فهذا الجامع معروف إنه منطلق للتظاهرات ضد السفارة الإسرائيلية والتي هي على مقربة منه.
"عشرين سنة"... هذه جملة حكاها السائق بعدما سألني إذا ما كانت مظاهرة هناك...
"عشرين سنة"... كررها بعد أن لاحظ أني كنت غير مهتم بما سيقوله.
مرت لحظات صمت، والسائق ينظر إلىّ... ربما لينتظر أي رد مني...
طال صمتي، إلى أن كسرته... "أه يا زلمة... مالها العشرين سنة؟..."

"قبل عشرين سنة كنت في فتح المجلس الثوري... أنا كنت مع أبو نضال. احنا كنا نخطف طائرات، قبل عشرين عام خطفتُ طائرة في مصر... أبو إياد؟ أبو إياد نحنا إللي قتلناه لأنه خائن... كنا نتدرب في العراق... الله يرحم صدام... رحت على الشام؟ الشام؟ دمشق؟ روح على فندق (----) ولسه بتلاقي أثار الرصاص... أبو مازن... هذا بهائي! انت رحت على حيفا؟ أنا لما كنت في حيفا رحت على المعبد تبعهم و(شخّيت) فيه..."
وأنا أردد في نفسي..."ليش خلّيتو يحكي!"

(٢)
السفير
ورحنا لكي "نسفّر" السفير.
لننهي العدوان الشرير، وواقعنا المرير.
لاأدري إذا كان السفير يعرف عنا. ولكن ما أظنه أنه لا أحد بلغه أنه كنا هناك نتظاهر، ولا هو حسّ فينا. حتى بدأت أشك أن سفيرا هناك. فعلاً، هل نحن متأكدون أن هناك سفير إسرائيلي؟ السفارة نراها ولكن أين السفير؟ لماذا لم يُسمع عنه شيئاً. (أعتذر ولكن غالباً ما تراودني هذه الأسئلة عن "الوجود")
وبدأنا نصرخ...
نعم لطرد السفير!
حتى أصبحت: نعم لطرد الحقير!
إلى: نعم لطرد الخنزير!
الله على بلاغة العرب! وضعوا لكلمة "سفير" سجعاً وقافيةً تناسب عدة مسبات وشتائم.

(٣)
أعلام
كان من اللازم أن تكون يسارية، إلا أن اللون الأصفر كان منتشراً... والشرائط والأعلام... صفراء فاقع لونها تسر الناظرين.
يهتف البعض لحماس، وأخرون لحزب الله... أمة ضحكت من جهلها الأمم...
ماذا أقول ومعظم من كان هناك لا يحمل أي فكر سياسي؟
رائع.. أحدهم رافع راية الثورة العربية الكبرى... وكأنه يقول (توحدوا يا عرب!)... نعم ولكن لحظات الأمل ماتت عندي عندما جاء شاب وسأل صاحبه: ما هو ذلك العلم؟... وصاحبه حتى لم يعرف!
وشاب آخر كان يحمل علماً أردنياً. إلا أنه كان يحاول أن "يقبع" النجمة حتى يظهر كعلم فلسطين...
وأهل غزة يُقتلون...

Labels: ,


Saturday, December 13, 2008

أقولها بصراحة، لن أستغرب إذا أصبح الطالب الأردني ينظر إلى زميله اليوناني بعين الحسد والغيرة.

كل شيء بدأ عندما قام العديد من طلاب الجامعات اليونانية بالتظاهر رداً على خطة الحكومة اليمينية بتقليل حجم النفقات التي تخصص للتربية والتعليم. اشتكى المتظاهرون من أن "الصفوف بلا تدفئة" وبعضهم طالب الحكومة بإيجاد حل للبطالة -مطالب معقولة ومنطقية- ولكن ازدياد العنف جاء نتيجة مقتل متظاهر عمره ١٥ سنة على أيدي رجال الشرطة.

المظاهرات اليونانية تختلف عن تلك التي تحدث (؟) في الأردن، ومقتل صبي في الخامسة عشر من عمره قد يكون له صدى مختلف هنا. فالجامعات في اليونان كانت موطنا للمظاهرات والإضرابات منذ القِدم، تكللت بثورة طلاب الهندسة ضد نظام الجنرالات والدكتاتورية العسكرية، هذه الثورة التي أدخلت البلاد نهج الديمقراطية والحرية.

وأما في الأردن، فعلى الرغم أنه لا تنقصنا "ثقافة سياسية"، إلا أننا ما زلنا غير مقتنعين بجدوى المظاهرات وأصبحنا ننظر بعين الريبة إلى ما يمكن للشعب أن يحققه إذا يعلو صوته. فالجميع يعلم أن مظاهراتنا -على قلتها- أصبحت فعلاً مجرد للتظاهر لا بنيّة التغيير، فبدأ ينقصها كل من الإرادة والحماس والثبات. وبالتالي نرى أن مظاهرات الخبز ومظاهرات عام ١٩٨١ (أو ما يعرف بهبة نيسان) أصبحت جزءاً من ماضينا لا أكثر، على الرغم أنها هي التي دفعت وطننا إلى التقدم إلى الأمام وشكلت أكبر عنصر قوة ضد ممارسات الحكومات السابقة.

ويبدو لي أن هذه المظاهرات حققت نجاحها لأمرين، فكانت عفوية بحتة وغير مسيّسة، بالإضافة أنها كانت إنسانية بالدرجة الأولى إذ كل ما دعت إليه كان يلمس الآدمي من حيث إنسانيته واحتياجاته وتطلعاته.

كانت تقاوم "السلطة" ولم تكن وراءها أية "سلطة".

وربما قد انتبهتم أن معظم وسائل الإعلام العربية لم تذكر كلمة "أناركية" أو ترجمتها العربية "لاسلطوية - لاتسلطية" في أخبارها عن أحداث اليونان، على الرغم أن الكلمة نفسها كانت تذكر وبكثرة في أجهزة الإعلام في الخارج. لا أعرف لماذا باتت هذه الكلمة محرّمة في مجتمعنا، أو الأغلب مجهولة تماماً بين مختلف فئات الشعب.

الأناركية هي فكر معقد ذو اتجاهات متعددة ومختلفة، وأنا بالتأكيد غير قادر على شرح أفكارها بدقة كوني لست أناركياً أصلاً. ولكن هناك نقطتين رئيستين من السهل استيعابهما واحترامهما في الفكر الأناركي:


١- الرفض التام لأي شكل من أشكال السلطة الخارجية أو الفوقية على الإنسان، سواء أكانت "إلهية" أو بشرية. ٢- تحقيق مجتمع متساو سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. مع إلغاء جميع المبادئ التي يمكن استخدامها من قبل فئة من الناس لفرض سلطتها على باقي الناس.

يبدو من الصعب تحديد مدى إيمان الشعب الأردني بهاتين النقطتين. تخيلوا أن هناك العديد من الناس هنا يعتقدون أن "الديمقراطية نظام كفر"، فكيف عندما يكون الحكم كله بيد الشعب!

بطبيعة الحال، تعتمد الحركة الأناركية -تاريخيا- على الطلاب بشكل كبير وخاصة على ذوي الاتجاهات اليسارية، والكل يعلم أنهم في الأردن الفئة الأكثر حصاراً واستهدافاً من قبل الحكومات منذ أيام "الاتحاد العام لطلبة الأردن". على كل حال، لا بد أن نقول أن هناك عدداً لا بأس به من الأناركيين الأردنيين المستقلين الذين يحملون الفكر الأناركي دون أن يشكلوا أي تنظيم سياسي، بالإضافة إلى مجموعة الأناركيين الأردنيين ذات التوجهات الشيوعية التحررية المنضمين إلى حركة اليسار الاجتماعي، والذين يتظاهرون ويدعون إلى التغيير تحت ألوية تلك الحركة.

يجب على الحركة الأناركية ومن يدعو إليها في الأردن أن يعلم جيداً أن بقاءها وتقدمها لا بد أن يعتمدا على أمرين: أولاً، أن يكون هذا الفكر عاماً وشعبياً، وأن يبدأ من أسافل المجتمع وأن يبقى لصيقاً به ليدافع عن احتياجات ومتطلبات المواطن العادي. وثانياً، أن يبقى الفكر بعيداً عن التيارات السياسية التقليدية في الأردن، وموسساتها الضعيفة التي فقدت ثقة الشعب منذ وقت بعيد.

Labels: ,


Saturday, October 25, 2008

انتهى عدد من الخبراء الحقوقيين في الأردن من إيجاد مسودة لتراخيص "المشاع الإبداعي" Creative Commons المتوافقة مع قوانين الملكية الفكرية الأردنية. وقد طرح موقع منظمة المشاع الإبداعي هذه المسودة للنقاش العام، وكذلك الترجمة الإنجليزية لها والاختلافات الناتجة عن هذه الترجمة.


CC By Steren.Giannini

وقد بذل المسؤولان على هذا المشروع، السيد زياد مرقة والسيد رامي علوان، الجهد والوقت وقد طبقا كل ما لديهما من خبرة لتطوير هذه المسودة. وهذا بدعم من شركة طلال أبو غزالة للملكية الفكرية والتي لديها خبرة وسمعة طيبة في مجال الحفاظ على الحقوق الفكرية. وقد ساهم كل من أنس طويلة (مؤسس العموميات العربية) وهالة السلماوي (من مصر) في الجهود الأردنية في مجال رخص "المشاع الإبداعي" وكذلك المساهمة في التوعية المحلية لتحقيق أهداف منظمة المشاع الإبداعي. يرجى من الأفراد والمؤسسات الراغبة في بدء مشروع محلي للمشاع الإبداعي في أنظمتهم القانونية، وكذلك للراغبين برفع مستوى الوعي حول رخص المشاع الإبداعي في العالم العربي الاتصال بمنظمة المشاع الإبداعي العالمية.

وكذلك سوف تقام محاضرة لعرض فكرة "المشاع الإبداعي" في عمّان بعنوان "المشاع المبدع في المنطقة العربية: ضرورة ومزايا" يلقيها المدير العام لمنظمة المشاع الإبداعي السيد "جويتشي إيتو"



المشاع المبدع: عبارة عن آلية لتأسيس ترخيص قانوني لحقوق المؤلف تمنحه بموجبها حرية أكبر بهدف زيادة الإبداع الفكري عن طريق طرح حق المؤلف في غطاء قانوني منسجم بين "جميع الحقوق المحفوظة" وإتاحة استغلال المصنف للجمهور دون قيود.

Labels: , ,


Saturday, August 23, 2008

الجميع يعرف الفنان مارسيل خليفة، الذي قدم أغاني مثل "رينا والبندقية" و"ووقفوني على الحدود" وغيرها من الأغاني التي يقدمها خليفة أملاً بتحرر فلسطين ولو عن طريق الموسيقى والفن. ولكن هناك "خليفة" آخر، فنان أردني يدعى أحمد خليفة تختلف أراؤه السياسية كثيراً عن مارسيل، إذ أعلن عزمة وضع تمثال "من أجل السلام" في مستعمرة سديروت.

الخبر أصبح محل اهتمام كبير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، والذي نشرت استغراب السفارة الإسرائيلية في عمّان لطلب قدمه الفنان أحمد خليفة قبل أسبوع والمتضمن نصب تمثال في مستعمرة سديروت الواقعة جنوب الأراضي المحتلة. وقال خليفة أنه ينوي تشكيل المنحوتة بصحبة أطفال إسرائيليين من سديروت.

وسبق للنحّات خليفة أنه قدم العديد من أعماله لمنظمة "بيريس" للسلام، وشارك في معرض في القدس المحتلة حيث أكد أنه ينوي وضع أحد أعماله هناك من أجل دعم السلام.

وقال خليفة لصحيفة يديعوت أحرونوت: "أنه من المهم لي أن أبعث رسالة ضد العنف وضد إطلاق صواريخ القسام، إنه يؤلمني كل صاروخ يقع في هذه المدينة (سديروت). أنا آتٍ لحمل رسالة سلام ودعم من الأردن. يجب أن نبين أن في العالم العربي أصواتاً كثيرة تعارض صواريخ القسام".

رئيس بلدية سديروت أكد أنه سيدعم خليفة بكل الطرق، وسيشجع جميع مبادرات السلام.

على الرغم أنه يمكننا أن نختلف مع الفنان أحمد خليفة، ولكن الجميع يمكن أن يشهد له نوعاً من الشجاعة في عرض هذه الآراء على الشعب الأردني، والذي أغلبيته ما زالت معارضة لأي شكل من التطبيع مع دولة إسرائيل.

Labels: , , ,


Saturday, February 23, 2008

قبل أيام سمعت واحدة من أحلى النكت في حياتي، حين ظهر "محلل سياسي" على قناة الجزيرة وبدأ يصرخ ويصيح مطالباً الحكومات العربية بقطع إمدادات النفط عن الدانمرك، وذلك رداً على إعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية، متجاهلاً تماماً أن معظم الطاقة المولدة في الدانمارك هي عن طريق المولدات النووية ومتجاهلاً أيضاً أن الدانمارك لا تحصل على نفطها لا من السعودية ولا الكويت إذ أنها تنتجه لوحدها وتعتبر من أكثر الدول تصديراً في أوروبا!

أما نحن فنشتري "الجبنة" من الدانمارك! وصدقوني أن هذا الشيء لوحده يثير غضبي أكثر من أي رسم كاريكاتير؛ والذي يتسبب نشره (أو إعادة نشره) إعلاء دعوات المقاطعة بشكل جنوني من على قناة الجزيرة مروراً بالمنابر وبمجالس "الأمة"...

والسؤال الذي أطرحه: هل هو ضروري فعلاً أن نشتري الجبنة من الدانمارك؟ ألم نتحدث عن مشتقات حليب يمكن إنتاجها بكل سهولة في أي بلد على سطح الأرض؟

خذوا على سبيل المثال "جرش" (كونني من جرش) والتي تنتج ألبانها من أيام جد جدي (أو حتى قبله) ولا أحد ينكر أن أجبان جرش هي من الأفضل في المنطقة. وبالتالي أليس من الأفضل أن نشتري منتجات بلدنا ونساهم وندعم أبناء جلدتنا ونفضل منتجاتهم على منتجات البلاد الأخرى؟

اخوتي، هذه دعوة لمقاطعة دائمة، لا تعتمد على نشر أو إعادة نشر، بل تعتمد على الاقتناع بما هو أفضل لك وللمجتمع حولك، متمنياً أن تفضل المنتجات البلدية على ما ينتجه الآخرون، ولتكن خطوة جيدة للتحويل من مجتمع استهلاكي إلى آخر أكثر إنتاجية.

Labels: ,


Wednesday, January 16, 2008

لم يخلق الله داءً أشد من ألم أم على وفاة ابنها، وأن يتم القتل علي يد رجل لا ضمير له ولا دين فإنما يزيد ذلك الألم حدةً وبأساً، ,وإن كنت لا أختلف على حق ذوي المتوفى في معرفة هوية الجاني بل وأقف بجانبهم في حزنهم ومطالبتهم للعدل، لا بد أن أعترف أنه قد حيّرني الاهتمام المبالغ من الجميع في هذه الحادثة وأن يأخذ حادث سير وبشكل استثنائي هذا القسط الواسع من وسائل الإعلام.

أنا متأكد أن هناك عشرات الحالات المماثلة تماماً تحدث سنويا في الأردن ولكل لم يهتم أحد بها، معظمها لم تذكرها الجرائد، وبعضها أدهشت المارة لبعض الساعات فأصبحت نسياً منسياً. وأما هذا الحادث نال من الاهتمام أكثر ما نالته الآلاف من حوادث السير تحدث سنويا في المملكة.

وعلى الرغم من أنه يموت نحو 800 فرد في الأردن نتيجة حوادث السير، إلا أنه وفي هذه الحالة فقط أسمع رئيس الوزراء يهتم شخصياً بهذا الحادث وتخصص كل من الصحف مساحات واسعة من صفحاتها وبرامج إذاعية تطول لساعات للحديث حول هذا الموضوع، وتشكل مديرية الأمن العام لجنة خاصة للتحقيق، ويخصص للمتحدث باسمها مساحة واسعة ضمن نشرة أخبار الثامنة ليطلعنا على إنجازات الشرطة في القبض على الجاني.

وأما الآن فدعوني أعرفكم على (ضيف الله).. وهو شاب عمرة ست عشرة سنة، ولكن لم يلتحق في إحدى المدارس الخاصة من فئة الخمس نجوم، وذات المناهج الأميركية، ذلك أن القسط الفصلي لمثل هذه المدارس يفوق ما تحصل عليه عائلة ضيف الله جميعها في عام كامل.. ولا يمكن اعتباره من الطبقة "البرجوازية" فإنه راعٍ ابن راع يقيم في إحدى قرى البادية المنسية، قد تكون صبحا وصبحية أو المنشية أو الباعج أو غيرها من المناطق التي لا يعرف "أبناء الذوات" إن كانت أساميها حقيقية أو ضرب من الخيال..

وأما ضيف الله فهو نفسه أصبح يشك إن كان موجوداً فعلاً أم لا، إن كانت المؤسسات تعامله كمواطن أو تعترف به كإنسان على الأقل، لأنه إذا تعرّض - لا سمح الله – إلى حادث سير ولاذ السائق بالفرار لن تشكل مديرية الأمن العام لجنة خاصة للتحقيق في الحادث، ولن تصرف حضرات الكتاب والصحافيين أحبارهم للكتابة عنه، ولن يحصل شرف أن يترك رئيس الوزراء جل أعماله ويهتم بقضيته...

فإن مات ضيف الله لا أحد سوف يعتني به، وسوف يكتب اسمه على قبره فقط، وسوف ينال شرف أن يصبح (عدداً) يضاف إلى أعداد المتوفين بحوادث السير...

فإن مات ضيف الله لن أبكي... لأن ضيف الله لا بواكي له..

Labels: ,


Thursday, November 01, 2007

•  اختلف العلماء في سبب التسمم، منهم من قال أن السبب هو الحمص والفول ومنهم من يلوم الحكومة ومياه الحنفية، أنا شخصياً لا أثق بالحكومة وأشك في روايتها، ولكنني أستغرب كيف أن في بلدة سكانها 15000 نسمة لم يتسمم منهم سوى 300!!! والأغرب في ذلك أن في نفس العائلات ناس قد تسمموا وناس لم يصابوا بأي أذى!

•  كثير من الناس يشكّون برواية الحكومة قائلين أن لا يوجد مطعم في الأردن يبيع 300 صحن حمص (أو فول) في يوم واحد. لا أعرف إذا هؤلاء مقتنعين بإدعاءاتهم وأقوالهم وبتطبيق معادلة شخص مصاب = صحن حمص. (على حد علمي المتواضع يأكل أكثر من فرد من صحن الحمص نفسه).

•  المضحك المبكي أن المطعم المتهَم اسمه ((مطعم العافية))!!

•  صاحب مطعم العافية قال في مقابلة أنه بريء والسبب في التسمم هو الماء، قائلاً أنه بنفسه رأى أن ماء الحنفية كان لونه أصفر وكان كريه الرائحة ومليء بالكلور، وأنه قام بنفسه باستخدام هذا الماء في صناعة الحمص. نشكر صاحب المطعم على توضيحه لمدى معايير الجودة المستخدمة في مطعمه. المصدر

•  نشكر جميع مرشحي جرش (وهم حوالي 40) الذين اندفعوا نحو المستشفى واطمئنوا على صحة المواطنين وبدأوا بتوزيع الهبات على مرضى المستشفى. ونشكر جميع من توجه إلى المستشفى من بلدة ساكب (وهم آلاف) مدعيينً أعراض التسمم، وذلك بسبب إشاعة وجود تعويضات من قبل الحكومة للمصابين!!

•  أتعجب أنه في بلد متحضر وديمقراطي كالولايات المتحدة لا أحد يطالب جورج بوش بالاستقالة بسبب 5200 قتيل سنوياً و 76 مليون مصاب ناتج عن التسممات الغذائية. كم هم متخلفون!!! المصدر

Labels: , ,


Friday, October 26, 2007

لقد اندهشت يوم الأحد الماضي وأنا متوجه إلى بوابة الجامعة مغادراً إلي البيت، توقفت عن المشي بعدما سمعت من مكان بعيد صراخات غضب وهتافات قليلاً ما تسمع في جامعتنا التي تمتاز بالهدوء. اقتربت شيئاً شيئاً حتى لاحظت مجموعة غير قليلة من الطلاب الواقفين أمام بوابة الجامعة ينددون بشعارات ضد "العروبة"...

مظاهرة في التكنو ضد العروبة...

ومن يعرف جامعة التكنو يعلم أن "العروبة" ليست المقصود بها "الشعور بالقومية العربية" وإنما هي الشركة الخاصة التي احكترت منذ 2005 خطوط النقل من الجامعة إلى عمان وجرش والمفرق وعجلون، والتي اتخذت في الأسبوع الماضي قراراً برفع أجرة الباصات على هذه الخطوط دون أي مبرر، والأجمل في ذلك أن الشركة اتخذت اسلوباً في غاية التهكم في الإعلان عن ذلك، إذ جاء في إعلانهم...

أعزاءنا الطلبة...لقد قامت شركة العروبة برفع الأجور...كل عام وأنتم بخير !!!

وتعالت يوم الأحد الأصوات المطالبة بالمقاطعة، ابتداءً من البيانات السياسية لكتلة الاتحاد الإسلامية (الممثلة لحركة الإخوان في جامعتنا) وانتهاءً بمراسلات "الفيسبوك" العربيزية، على الرغم أن الجميع يدرك أن تلك المقاطعة باتب أمراً مستحيلاً على ضوء عدم وجود أي بديل لهذه الباصات، إذ أن "العروبة" تحتكر جميع هذه الخطوط باستثناء خط إربد، والذي سمح لثلة من المشغلين الآخرين في العمل على هذا الخط بجانب "العروبة".

والأمر الخطير في مظاهرة يوم الأحد هو إعلان كتلة الاتحاد الاسلامي -في بيان وزع يوم الاثنين- عن قيام قوات من مكافحة الشغب بضرب عدد من الطلاب، وتعرض اثنين منهم للاعتقال، بالإضافة إلى قيام أفراد الشرطة -حسب إعلان الكتلة- بشتم الذات الإلهية على مرأى ومسمع الآخرين.

والصراحة أن ما أعلنته الكتلة -إذا ثبتت روايتهم- أمر خطير جداً، إذ أنه لم يسمح للطلاب بإبداء الرأي والقيام بتجمع بسيط مشروع ومسالم للمطالبة بحقوقهم، وبعض من هؤلاء الطلاب قد تعرضوا إلى ضرب وانتهاكات جسدية وعدم احترام حقوقهم الإنسانية. بالإضافة إلى أن ما قيل عن إهانة المشاعر الدينية لا تليق بأفراد الأمن العام الأعزاء والذي طالما عرفنا عنهم كل الخير وولاءهم لله والوطن والملك.

وحتى أكون صادقاً مع القراء، أنا شخصياً حضرت الجانب الأخير من المظاهرة، وكانت داخل سوار الجامعة، وأما دورية مكافحة الشغب فكانت في خارجها، وأنا لم أرَ دخول أي من أفرادها الجامعة، والمعلوم أن القانون لا يسمح ذلك. وهذا بالطبع ليس تكذيباً لرواية الإسلاميين ولكنه هو ما شاهدته نفسياً.

على الرغم من هذا كله، لقد أعجبني أنه اصبح هناك تحرك طلابي غير مسبوق في جامعتنا.

Labels: ,


Wednesday, August 01, 2007

أقسم بالله العظيم أن انتخابات أمس كانت في قمة الشفافية، لا أحد يمكنه أن ينكر... عمليات التزوير أمامك (عينك عينك) وكأنه الوضع طبيعي، مئات من الجنود ألزموا على إدعاء الأمية والتصويت علنا لصالح مرشحين معينين. كل هذا كان يجري أمامك في وضع النهار، تزوير علني غير مخفي!

بالأصل ماذا كنا نتوقع من الانتخابات؟ إذا أردنا النزاهة فوالله كانت نزيهة والقوائم ذات الأسماء المكررة كان معلن عنها قبل 3 أشهر! إذا أردنا الشفافية ها قد وجدناها فوالله أمس لم يكن شيئاُ مخفياً فالحافلات أملأت البلد! أما إذا أردنا الديمقراطية .. نعم الديمقراطية.. فلا بد أن يستجيب القدر!

الحركة الإسلامية في لحظة غضب قالت "إنها لمذبحة للديمقراطية" أنا أقول في لحظة صبر أسواء مما قالت الحركة الإسلامية مئات المرات؛ أنا أقول "أمس فكرت حالي في سوريا". نقطة.

Labels: , ,


Thursday, July 19, 2007

الأموال هي التي تطلق الألسنة وتحرك الأقلام، وقناة الجزيرة كغيرها من القنوات التجارية لا تخرج من هذه القاعدة. وأنا متأكد أنكم لاحظتم في الآونة الأخيرة وخاصةً الشهر الماضي تركيزاً من قبل هذه القناة على الجمهورية التركية.

كنا نرى تقارير عن تركيا في جميع نشرات الأخبار، وبعض منها كانت تقارير وأخبار مطولة، بالإضافة إلى برامج خاصة كانت تبث من أنقرة أو اسطنبول أثناء حصاد اليوم والجزيرة منتصف اليوم والجزيرة هذا الصباح كل هذا كان مصطحباً بإسهامات من خبراء وساسة وعلماء ومثقفين أتراك عبر البث الفضائي وعلى الهواء مباشرة، بالإضافة أنه كانت هناك برامج خاصة باسم "عين على تركيا".

ولا بد أن أقول أنه زاد إعجابي بتركيا، وكل تلك التقارير والأخبار السارة عن تقدم تركيا وحضارتها وإسهاماتها في التاريخ الإسلامي أحدثت ثورةً ما في قلبي، أصبحت أرى تركيا بعين العاشق إلى عشيقته، صرت أحب تركيا.

ومهما كانت التقارير، سواء عن إسلامية أردوغان أو عن علمانية أتاتورك، عن التطور الصناعي في مجال الألبسة أو عن مزارع الضفادع التركية "ذات الجودة العالية"، كانت تقارير مشرقة إيجابية كانت دائما تُظهر ما كانت تدعى الدولة العثمانية على أنها في قمة الرقي والتحضر.

وربما الأمر مصادفة (!) أنه ومنذ ذلك الوقت وتركيا (اقصد الحكومة التركية) تضخ في ميزانية الجزيرة مقداراً غير قليل من الأموال، إذ أن قناة الجزيرة امتلأت بالإعلانات التجارية عن تركيا، فأصبحت الليرات التركية بلا شك مصدرَ رزق للقناة التي تبث من الدوحة، والتي قل دعم الحكومة القطرية لها كثيراً.

وسؤالي البسيط هو: لماذا لا تدفع الحكومة الأردنية عن طريق هيئة تنشيط السياحة الدولارات الكثار للجزيرة لعلنا نشتريها كما اشترتها تركيا؟

Labels: ,


Monday, July 02, 2007

Daba7tona! : You've Slaughtered Us!

استمراراً لحملة جمع التواقيع الموجهة إلى رئاسة الوزراء والمطالبة بوقف رفع الرسوم الجامعية وخفضها بما يتناسب ودخل المواطن ، قامت مجموعة من طلبة حملة"ذبحتونا" بجمع تواقيع طلبة من جامعة اليرموك من خارج أسوار الجامعة كون جمع التواقيع داخل الجامعة قد يعرضهم للفصل من الجامعة ، إلا أن الطلبة تفاجأوا بقيام الأجهزة المعنية باعتقال اثنين منهم والتحقيق معهم داخل أسوار الجامعة ومن ثم قاموا بتحويلهم إلى الأجهزة خارج الجامعة

الطالبان هما ماهر النمري وأحمد العدوان
!You Have Slaughtered Us

Labels: , ,


Tuesday, June 26, 2007

قرأت قبل أيام مقالة للكاتب فهد الفانك، كان يقول فيها أن الموازنة الأردنية تتعرض إلى ضربات عنيفة بسبب الملايين التي تنفق على هيئات ومؤسسات وبعض مجالس إدارتها دون أن تكون لهذه المؤسسات أية فائدة تذكر...

قمت بإضافة بعض المؤسسات على المؤسسات التي ذكرها الفانك، وكلها ينطبق عليها الشرط: مؤسسات كبيرة لا حاجة لها. فمثلاً ما الفائدة أن تكون لدينا هيئة لتنظيم قطاع النقل ولدينا وزارة للنقل، ما الفائدة أن تكون هناك هيئة لمكافحة الفساد تطلب من الخزينة 5.5 ملايين سنوياً، ولدينا في المخابرات دائرة كاملة لمكافحة الفساد؟

هل الحكومة مصابة بهوس اختراع هيئات جديدة، أو ماذا؟ انظروا على يمين المقالة كم هيئة تقطع ميزانياتها العالية من الموازنة العامة للدولة، بعضها بصراحة أسمع فيها للمرة الأولى...

هل يخطر ببالكم المزيد من هذه الهيئات؟

Labels: , ,


Tuesday, June 19, 2007

لكم بعض اللقطات المضحكة لمذيعي قناة الجزيرة

نهاية الجنوب إلى اللقاء

Labels: ,


Sunday, June 17, 2007

أنني أكتب هذا المقال القصير وهناك صعوبة بالغة في أن أضغط على زر المسافة على لوحة المفاتيح أو حتى في تحريك الفأرة. لماذا؟ بعضكم يتساءل ما الذي جرى بي حتى وصلت إلى هذه الدرجة من العناء، لمعرفة السبب لا بد من الرجوع إلى حادثة يوم أمس.

البارحة، في الساعة الخامسة عصراً تقريباً، توجهت كعادتي إلى الطابق العلوي من بيتي، حيث يوجد جهاز الحاسوب خاصتي، بدأت بالطلوع على الدرجات واحدة تلو الأخرى. كنت أجسد في مشيتي كل ما أملكه من النشاط والحيوية الناتجان عن غداء دسم وأكل وافر كنت قد ناولته قبل الحادثة المريرة بقليل... وضعت قدمي على الدرجة الأولى فالثانية فالثالثة... كل ذلك كان مصحوباً بابتسامة خفيفة على وجهي وسرعة في الأداء وبال مشغول لا أدري بماذا، سموت على الدرج شيئاً فشيئاً وكدت أصل آخره، لولا أن رجليّ خانتاني وأدّتا حركةً غريبة لا يدرك ماهيتها إلا رب العالمين، وبعد تلك الحركة البهلوانية الذي أداها جسمي بإتقان، وقعت أرضاً... وجاء رأسي ليصطدم بالجدار الذي أمامي، وفي لحظات كلمح البصر، وبعد أن تأكدت من أنني لم أفقد الوعي وأن الجدار ورأسي الاثنين بخير، بدأت الآلام تراودني ولكن ليس في رأسي، بل في يدي وخاصة في الإبهام الأيمن، الذي وقع ضحية الحادث المؤلم، وكان قد اندفع بقوة نحو الأرض، ليدافع هذا الإبهام وسائر الأصابع عني، ولكن وجدوا في طريقهم معترضاً لا أعرف حتى الآن ماذا كان...

بدأ الإبهام بالانتفاخ... وتحول مما كان عليه قبل الحادث، إصبعاً طبيعياً في الشكل والهيئة، إلى ضعف حجمه، وأصبح مهيب القامة، وزاد عرضه تقريبا عن طوله، ولم يفلح الثلج والجليد في تباطؤ هذا النمو الخيالي للإصبع، كل هذا صاحبته صعوبة في حركة يدي اليمنى، وبروز غير طبيعي لجبهتي ومقدمة رأسي...

وضعت على إصبعي مرهما كريه الرائحة عديم اللون، ولففته بالشاش لعل يخفي بعضاً من زرقته، ولساني تطلق اللعنات على الدَرَج والحائط والحفّاية وأعاتب في نفس الوقت هذا الحظ المنحوس الذي ما زال يرافقني منذ أن أبصرت النور...

استمررت في حالة الغضب تلك حتى صباح اليوم، فلقد قلـّت الأوجاع فعلاً. خرجت من بيتي إلى الشارع العام حتى انتظر الباص وإذ شابٌ أعرفه يسلّم علي من بعيد ملوّحاً يده اليسرى، لتكتشف عينيّ بسرعة أنه هو نفسه وقع ضحيةً لحادث آخر أكثر ضررا، ذلك أن ذراعه كان مكسوراً وأحاطت يده طبقةٌ سميكة من الجبس..

تذكرت في تلك الأثناء قصة الرجل الذي كان حزيناً لأنه ليس لديه المال لشراء حذاء، فكان يضطر أن يمشي حافياً، ولكن ذلك الحزن تحول إلى سعادة يوماً رأى على باب جامع عجوزاً مبتور الرجلين، فعرف حينها أنه من الأفضل أن تكون بلا حذاء من أن تكون بلا قدم، وعلى المرء أن يحمد ربه ليلاً نهاراً على ما يملكه، أو حتى على صغار المصائب التي تصيبه فهي نعمة ورخاء مقابل ما يصيب الآخرين من ويلات.

Labels: ,


Thursday, May 31, 2007

إذا مررتم بقسم الفيزياء في جامعتي سوف تجدون الكثير من اللوحات المعلقة على الجدران، بعضها تتحدث عن أينشتاين أو نلسون بور وبعضها تشرح آلية عمل الـLED، ولكن تلك التي أظهرتها هنا أعجبتني أكثر من غيرها ...

مع أمنياتي لجميع من يقدم امتحاناته في هذه الفترة (مثلي) بالمزيد من التوفيق والنجاح

Labels: , ,