Fun | Operating Systems | Jerash | Islam | Then...and Now | Art | Posts in Arabic : عربي or in Italian : Italiano
This blog is TOTALLY designed by me.
|
أقولها بصراحة، لن أستغرب إذا أصبح الطالب الأردني ينظر إلى زميله اليوناني بعين الحسد والغيرة. كل شيء بدأ عندما قام العديد من طلاب الجامعات اليونانية بالتظاهر رداً على خطة الحكومة اليمينية بتقليل حجم النفقات التي تخصص للتربية والتعليم. اشتكى المتظاهرون من أن "الصفوف بلا تدفئة" وبعضهم طالب الحكومة بإيجاد حل للبطالة -مطالب معقولة ومنطقية- ولكن ازدياد العنف جاء نتيجة مقتل متظاهر عمره ١٥ سنة على أيدي رجال الشرطة. المظاهرات اليونانية تختلف عن تلك التي تحدث (؟) في الأردن، ومقتل صبي في الخامسة عشر من عمره قد يكون له صدى مختلف هنا. فالجامعات في اليونان كانت موطنا للمظاهرات والإضرابات منذ القِدم، تكللت بثورة طلاب الهندسة ضد نظام الجنرالات والدكتاتورية العسكرية، هذه الثورة التي أدخلت البلاد نهج الديمقراطية والحرية. وأما في الأردن، فعلى الرغم أنه لا تنقصنا "ثقافة سياسية"، إلا أننا ما زلنا غير مقتنعين بجدوى المظاهرات وأصبحنا ننظر بعين الريبة إلى ما يمكن للشعب أن يحققه إذا يعلو صوته. فالجميع يعلم أن مظاهراتنا -على قلتها- أصبحت فعلاً مجرد للتظاهر لا بنيّة التغيير، فبدأ ينقصها كل من الإرادة والحماس والثبات. وبالتالي نرى أن مظاهرات الخبز ومظاهرات عام ١٩٨١ (أو ما يعرف بهبة نيسان) أصبحت جزءاً من ماضينا لا أكثر، على الرغم أنها هي التي دفعت وطننا إلى التقدم إلى الأمام وشكلت أكبر عنصر قوة ضد ممارسات الحكومات السابقة. ويبدو لي أن هذه المظاهرات حققت نجاحها لأمرين، فكانت عفوية بحتة وغير مسيّسة، بالإضافة أنها كانت إنسانية بالدرجة الأولى إذ كل ما دعت إليه كان يلمس الآدمي من حيث إنسانيته واحتياجاته وتطلعاته. كانت تقاوم "السلطة" ولم تكن وراءها أية "سلطة". وربما قد انتبهتم أن معظم وسائل الإعلام العربية لم تذكر كلمة "أناركية" أو ترجمتها العربية "لاسلطوية - لاتسلطية" في أخبارها عن أحداث اليونان، على الرغم أن الكلمة نفسها كانت تذكر وبكثرة في أجهزة الإعلام في الخارج. لا أعرف لماذا باتت هذه الكلمة محرّمة في مجتمعنا، أو الأغلب مجهولة تماماً بين مختلف فئات الشعب. الأناركية هي فكر معقد ذو اتجاهات متعددة ومختلفة، وأنا بالتأكيد غير قادر على شرح أفكارها بدقة كوني لست أناركياً أصلاً. ولكن هناك نقطتين رئيستين من السهل استيعابهما واحترامهما في الفكر الأناركي: ١- الرفض التام لأي شكل من أشكال السلطة الخارجية أو الفوقية على الإنسان، سواء أكانت "إلهية" أو بشرية. ٢- تحقيق مجتمع متساو سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. مع إلغاء جميع المبادئ التي يمكن استخدامها من قبل فئة من الناس لفرض سلطتها على باقي الناس. يبدو من الصعب تحديد مدى إيمان الشعب الأردني بهاتين النقطتين. تخيلوا أن هناك العديد من الناس هنا يعتقدون أن "الديمقراطية نظام كفر"، فكيف عندما يكون الحكم كله بيد الشعب! بطبيعة الحال، تعتمد الحركة الأناركية -تاريخيا- على الطلاب بشكل كبير وخاصة على ذوي الاتجاهات اليسارية، والكل يعلم أنهم في الأردن الفئة الأكثر حصاراً واستهدافاً من قبل الحكومات منذ أيام "الاتحاد العام لطلبة الأردن". على كل حال، لا بد أن نقول أن هناك عدداً لا بأس به من الأناركيين الأردنيين المستقلين الذين يحملون الفكر الأناركي دون أن يشكلوا أي تنظيم سياسي، بالإضافة إلى مجموعة الأناركيين الأردنيين ذات التوجهات الشيوعية التحررية المنضمين إلى حركة اليسار الاجتماعي، والذين يتظاهرون ويدعون إلى التغيير تحت ألوية تلك الحركة. يجب على الحركة الأناركية ومن يدعو إليها في الأردن أن يعلم جيداً أن بقاءها وتقدمها لا بد أن يعتمدا على أمرين: أولاً، أن يكون هذا الفكر عاماً وشعبياً، وأن يبدأ من أسافل المجتمع وأن يبقى لصيقاً به ليدافع عن احتياجات ومتطلبات المواطن العادي. وثانياً، أن يبقى الفكر بعيداً عن التيارات السياسية التقليدية في الأردن، وموسساتها الضعيفة التي فقدت ثقة الشعب منذ وقت بعيد.
No, it is not a joke. The seventh episode of The Simpsons' season 20 stars a Jordanian family whose son, Bashir, is just the new friend of Bart in school. The most amazing thing is that the episode explitely mentions Jordan University of Science and Technology (My university) during the dinner with the Jordanian family, as the Jordanian couple met when they were studying at Jordan University of Science and Technology. The episode gives a bright picture of the Muslim family, accused by Homer to be involved with a terrorist plot to destroy Springfield Mall. At the beginning of the episode there are also parodies of Apple (the 'Mapple' store) as well as its CEO Steve Jobs (Steve Mobs). Thanks to Ahmad and Jordan Mafia, who wrote about this before. You can watch the episode here: Labels: JUST
|