Fun | Operating Systems | Jerash | Islam | Then...and Now | Art | Posts in Arabic : عربي or in Italian : Italiano
This blog is TOTALLY designed by me.
|
الجميع يعرف الفنان مارسيل خليفة، الذي قدم أغاني مثل "رينا والبندقية" و"ووقفوني على الحدود" وغيرها من الأغاني التي يقدمها خليفة أملاً بتحرر فلسطين ولو عن طريق الموسيقى والفن. ولكن هناك "خليفة" آخر، فنان أردني يدعى أحمد خليفة تختلف أراؤه السياسية كثيراً عن مارسيل، إذ أعلن عزمة وضع تمثال "من أجل السلام" في مستعمرة سديروت. الخبر أصبح محل اهتمام كبير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، والذي نشرت استغراب السفارة الإسرائيلية في عمّان لطلب قدمه الفنان أحمد خليفة قبل أسبوع والمتضمن نصب تمثال في مستعمرة سديروت الواقعة جنوب الأراضي المحتلة. وقال خليفة أنه ينوي تشكيل المنحوتة بصحبة أطفال إسرائيليين من سديروت. وسبق للنحّات خليفة أنه قدم العديد من أعماله لمنظمة "بيريس" للسلام، وشارك في معرض في القدس المحتلة حيث أكد أنه ينوي وضع أحد أعماله هناك من أجل دعم السلام. وقال خليفة لصحيفة يديعوت أحرونوت: "أنه من المهم لي أن أبعث رسالة ضد العنف وضد إطلاق صواريخ القسام، إنه يؤلمني كل صاروخ يقع في هذه المدينة (سديروت). أنا آتٍ لحمل رسالة سلام ودعم من الأردن. يجب أن نبين أن في العالم العربي أصواتاً كثيرة تعارض صواريخ القسام". رئيس بلدية سديروت أكد أنه سيدعم خليفة بكل الطرق، وسيشجع جميع مبادرات السلام. على الرغم أنه يمكننا أن نختلف مع الفنان أحمد خليفة، ولكن الجميع يمكن أن يشهد له نوعاً من الشجاعة في عرض هذه الآراء على الشعب الأردني، والذي أغلبيته ما زالت معارضة لأي شكل من التطبيع مع دولة إسرائيل.
|