نحن نقول عن مثله هنا أنه "مصلحجي"، دبلوماسياً قد نقول أن الجنرال ميشيل عون رجل له عدة "وجهات نظر"، بمعنى يكون طيلة عمره عدواً لسوريا، ثم فجأة ينزل في الشارع لإسقاط السنيورة لأن حكومته لا تحن إلى سوريا ولا تحبها !

هذا الرجل حارب القوات السورية من عام 1975 حتى 1990، كان يسميها "حرب تحرير" وذلك لأنه كان يريد تحرير لبنان من الاحتلال السوري، ولكن فشل في ذلك وأضطر أن يغادر بلده إلى فرنسا. والآن ما الذي أعاد الجنرال عون عن حربه "المقدسة ضد الاحتلال" السوري؟ ... ربما فهم عون كيف الأمور تجري في بلد الأرز، وما هي حقيقة الوضع هناك، وليس سراً أن عون يريد أن يصبح رئيساً للبنان، فهنيئاً لك هذا المنصب، ونحن لماذا نغضب من سوريا في الأخير إللي فات ... مات !

 

بالنسبة للصور...
في 1990 عندما كان قائداً لسلاح المدفعية في المنطقة المسيحية ضد القوات السورية
في 2004 برفقة السنيورة ... والآن هو واقف ضده!
في 2005 مع الست كونداليزا رايس !!!
في 2006 مع حسن نصرالله
في 2005 مع سعد الحريري حتى
في المظاهرات الأخيرة وهو يجهز نفسه ليصبح رئيساً