My SiteMy BlogMy email

 


CHEZ MUI
Blog of my bro
BLOG YOURSELF
The blog of my (fully appreciated) digital design prof
AMANI'S WORLD
A big Japan fan with a big dream
ABED HAMDAN LIFE
A "7afartaly" Blog
JORDAN WATCH
Batir explains it all!
THE BLACK IRIS
The virtual home of Nas
JORDAN, I WILL BE BACK
Jordanian-pride blog of Mohanned
MOEY HYPERVENTILATING
Blogging from Amman
SUGAR CUBES
The blog of a Jordanian-Palestinian Muslim girl
HALWASAT HAMEDE
If everything seems to be going well...
IBRAHIM'S OBSERVATORY
Here he locates all what pass by him… and all what he passes by
ONE PIECE WORLD
Blog of Japan-lover and JUST-CS-student Ahmad Akour ;)
JUST
Link to my university
 
A proud member of:
- Jordan Blogs  
- Qwaider Planet  
- Jordan's Free Voices  
- Sawtona

 

 

Foxkeh

 

Powered by Blogger

This blog is TOTALLY designed by me.

 

 


Saturday, December 13, 2008

أقولها بصراحة، لن أستغرب إذا أصبح الطالب الأردني ينظر إلى زميله اليوناني بعين الحسد والغيرة.

كل شيء بدأ عندما قام العديد من طلاب الجامعات اليونانية بالتظاهر رداً على خطة الحكومة اليمينية بتقليل حجم النفقات التي تخصص للتربية والتعليم. اشتكى المتظاهرون من أن "الصفوف بلا تدفئة" وبعضهم طالب الحكومة بإيجاد حل للبطالة -مطالب معقولة ومنطقية- ولكن ازدياد العنف جاء نتيجة مقتل متظاهر عمره ١٥ سنة على أيدي رجال الشرطة.

المظاهرات اليونانية تختلف عن تلك التي تحدث (؟) في الأردن، ومقتل صبي في الخامسة عشر من عمره قد يكون له صدى مختلف هنا. فالجامعات في اليونان كانت موطنا للمظاهرات والإضرابات منذ القِدم، تكللت بثورة طلاب الهندسة ضد نظام الجنرالات والدكتاتورية العسكرية، هذه الثورة التي أدخلت البلاد نهج الديمقراطية والحرية.

وأما في الأردن، فعلى الرغم أنه لا تنقصنا "ثقافة سياسية"، إلا أننا ما زلنا غير مقتنعين بجدوى المظاهرات وأصبحنا ننظر بعين الريبة إلى ما يمكن للشعب أن يحققه إذا يعلو صوته. فالجميع يعلم أن مظاهراتنا -على قلتها- أصبحت فعلاً مجرد للتظاهر لا بنيّة التغيير، فبدأ ينقصها كل من الإرادة والحماس والثبات. وبالتالي نرى أن مظاهرات الخبز ومظاهرات عام ١٩٨١ (أو ما يعرف بهبة نيسان) أصبحت جزءاً من ماضينا لا أكثر، على الرغم أنها هي التي دفعت وطننا إلى التقدم إلى الأمام وشكلت أكبر عنصر قوة ضد ممارسات الحكومات السابقة.

ويبدو لي أن هذه المظاهرات حققت نجاحها لأمرين، فكانت عفوية بحتة وغير مسيّسة، بالإضافة أنها كانت إنسانية بالدرجة الأولى إذ كل ما دعت إليه كان يلمس الآدمي من حيث إنسانيته واحتياجاته وتطلعاته.

كانت تقاوم "السلطة" ولم تكن وراءها أية "سلطة".

وربما قد انتبهتم أن معظم وسائل الإعلام العربية لم تذكر كلمة "أناركية" أو ترجمتها العربية "لاسلطوية - لاتسلطية" في أخبارها عن أحداث اليونان، على الرغم أن الكلمة نفسها كانت تذكر وبكثرة في أجهزة الإعلام في الخارج. لا أعرف لماذا باتت هذه الكلمة محرّمة في مجتمعنا، أو الأغلب مجهولة تماماً بين مختلف فئات الشعب.

الأناركية هي فكر معقد ذو اتجاهات متعددة ومختلفة، وأنا بالتأكيد غير قادر على شرح أفكارها بدقة كوني لست أناركياً أصلاً. ولكن هناك نقطتين رئيستين من السهل استيعابهما واحترامهما في الفكر الأناركي:


١- الرفض التام لأي شكل من أشكال السلطة الخارجية أو الفوقية على الإنسان، سواء أكانت "إلهية" أو بشرية. ٢- تحقيق مجتمع متساو سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. مع إلغاء جميع المبادئ التي يمكن استخدامها من قبل فئة من الناس لفرض سلطتها على باقي الناس.

يبدو من الصعب تحديد مدى إيمان الشعب الأردني بهاتين النقطتين. تخيلوا أن هناك العديد من الناس هنا يعتقدون أن "الديمقراطية نظام كفر"، فكيف عندما يكون الحكم كله بيد الشعب!

بطبيعة الحال، تعتمد الحركة الأناركية -تاريخيا- على الطلاب بشكل كبير وخاصة على ذوي الاتجاهات اليسارية، والكل يعلم أنهم في الأردن الفئة الأكثر حصاراً واستهدافاً من قبل الحكومات منذ أيام "الاتحاد العام لطلبة الأردن". على كل حال، لا بد أن نقول أن هناك عدداً لا بأس به من الأناركيين الأردنيين المستقلين الذين يحملون الفكر الأناركي دون أن يشكلوا أي تنظيم سياسي، بالإضافة إلى مجموعة الأناركيين الأردنيين ذات التوجهات الشيوعية التحررية المنضمين إلى حركة اليسار الاجتماعي، والذين يتظاهرون ويدعون إلى التغيير تحت ألوية تلك الحركة.

يجب على الحركة الأناركية ومن يدعو إليها في الأردن أن يعلم جيداً أن بقاءها وتقدمها لا بد أن يعتمدا على أمرين: أولاً، أن يكون هذا الفكر عاماً وشعبياً، وأن يبدأ من أسافل المجتمع وأن يبقى لصيقاً به ليدافع عن احتياجات ومتطلبات المواطن العادي. وثانياً، أن يبقى الفكر بعيداً عن التيارات السياسية التقليدية في الأردن، وموسساتها الضعيفة التي فقدت ثقة الشعب منذ وقت بعيد.

Labels: ,

احييك اخ عيسى على المقال
:)
واريد ان ابدي رأيي في موضوع الاحزاب والديمقراطية
نحن الان تحت مؤامرة على الشعب العربي بشكل عام
وهي تحديد فكر المواطن العربي الى ان يصل الى كيفية ايجاد لقمة العيش و فقط !!!!
يعني التجويع لكي لا يذهب فكره بعدا ويرى اين نحن من هذا العالم
وشكرا

Good post.

شكراً يا محمود،،،
نعم وبدأت أشك أن بعد كل هذا التجويع يمتنع المواطن العربي من المطالبة بلقمة العيش حتى عندما يجوع!

Thanks Hamede, I am always happy of your positive feedbacks ;)

I love reading ur posts.
they make me stop and think
and what a wonderful thing is that.

Wow, Sarah.. Thanks,
This is one of the most encouraging comments on my blog!

Post a Comment

<<Home